اهداف الحجامة

 وقــائـيــة

 تعمل بدون أن يشعر الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الأمراض مثل الضغط والسكرأمراض القلب وامراض اخرى

 عـلاجـيـــة

تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل: الصداع المزمن وتنميل الأكتاف النوم الزائد والخمول وامراض اخرى

المتخصص الطبي ابو نور علاج الحجامة في الكويت 66877755 حجامة في الكويت علاج الحجامة الكويت فوائد الحجامة الكويت متخصص طبي واخصائي العلاج بالحجامة الكويت وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلي

العلاج بالحجامه بطرق التعقيم الصحيحة ابو نور متخصص طبى واخصائى العلاج بالحجامة وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلى

العلاج بالحجامه بطرق التعقيم الصحيحة ابو نور متخصص طبى واخصائى العلاج بالحجامة وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلى

العلاج بالحجامة باعلى درجات التعقيم الطبية على ايدى متخصص طبى علاج الفرى ,الضعف الجنسى ,بعض الامراض النفسية ,ألام الظهر والاكتاف ,الربو ,الاكتئاب,ألام العمود الفقرى ,الكولستيرول,تقوية جهاز المناعة ,عرق النسا,قلة النوم,الروماتيزم,التشنج العضلى ,النوم الزائد,الخمول ,ضعف الذاكرة,الصداع والشقيقة,التهاب الجيوب الانفية ,اخراج السموم من الجسم ,ضغط الدم المرتفع,علاج الاجزيما,القولون العصبى,السكرى,امراض اخرى كثيرة

اكمل القراءه
العلاج بالحجامه بطرق التعقيم الصحيحة ابو نور متخصص طبى واخصائى العلاج بالحجامة وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلى

العلاج بالحجامه بطرق التعقيم الصحيحة ابو نور متخصص طبى واخصائى العلاج بالحجامة وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلى

العلاج بالحجامة باعلى درجات التعقيم الطبية على ايدى متخصص طبى علاج الفرى ,الضعف الجنسى ,بعض الامراض النفسية ,ألام الظهر والاكتاف ,الربو ,الاكتئاب,ألام العمود الفقرى ,الكولستيرول,تقوية جهاز المناعة ,عرق النسا,قلة النوم,الروماتيزم,التشنج العضلى ,النوم الزائد,الخمول ,ضعف الذاكرة,الصداع والشقيقة,التهاب الجيوب الانفية ,اخراج السموم من الجسم ,ضغط الدم المرتفع,علاج الاجزيما,القولون العصبى,السكرى,امراض اخرى كثيرة

اكمل القراءه

انواع العلاج بالحجامة

فى البداية عرف الإنسان نوعين رئيسين من الحجامة هما: الحجامة الجافة والحجامة الرطبة أو الدامية ثم ظهرت أنواع أخرى من الحجامة مثل الحجامة الإنزلاقية

علاج بعض حالات الاكتئاب بالحجامة بالكويت متخصص ابونور66877755

الامراض النفسيه هى امراض قد تنتج عن الضغوط العصبيه التى يتعرض لها الانسان بشكل يومى او قد تكون...

اكمل القراءه >>>> ...

الفصد أو الادماء (بالإنجليزية: Phlebotomy)، هو طريقة لإخراج الدم من الجسم عن طريق قطع الوريد جراحياً، وكان العرب يستخدمون فصد العرق في علاج العديد من الأمراض، وما زال استعماله شعبياً سار في كثير من البلدان الشرقية. على الرغم من فوائد الفصد العلاجية قديماً، إلا أنه على مر السنين لم يعد مفضلاً لعلاج معظم الحالات الطبية؛ حيث تم استبداله بعلاجات أكثر دقة، ومع ذلك، لا يزال فصد الدم يلعب دوراً هاماً في علاج بعض الحالات المرضية.
 
ما هي مدة الشفاء بعد عملية الفصد يعد فصد العرق عملية بسيطة لا تستلزم أي تخدير، وعادة ما تكون مدة الشفاء بعد الفصد فترة زمنية قصيرة؛ بالتالي يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية خلال 24 إلى 48 ساعة، وفي حالة وجود كدمات حول موقع الإبرة فقد تستغرق حوالي 7 إلى 10 أيام لتختفي تماماً، ويحتاج المريض بعد إجراء فصد الدم إلى رعاية موقع الإبرة، ومراقبة حدوث نزيف مرة أخرى، أو علامات للعدوى. فوائد اجراء عملية الفصد شاع إجراء فصد العرق قديماً بهدف علاج بعض الحالات المرضية مثل إجراء الفصد للربو، والهربس، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وكان يستخدم فصد الراس قديماً أيضاً في علاج أمراض العيون والصداع المزمن، إلا أنه يمتنع الأطباء حالياً عن القيام به؛ خوفاً من حدوث النزيف، كما تم إجراء الفصد لعرق النسا على نطاق واسع في العصور الوسطى من خلال قطع وريد الكاحل. على الرغم من عدم موافقة الطب الغربي على استخدام فصد الدم حالياً في علاج هذه الأمراض، إلا أنه ما زال يستخدم في علاجها بنفس الأسلوب القديم في بعض الثقافات حتى الآن. أما عن فوائد الفصد في الطب الحديث فيجرى

 
 
وﻗﺪ روي ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ، أﻧﻪ ﻗﺎل : " ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺪاوﻳﺘﻢ ﺑﻪ اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ واﻟﻔﺼﺪ " . وﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ : " ﺧﻴﺮ اﻟﺪواء اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ واﻟﻔﺼﺪ
 
 

"+اخصائي +العلاج +بالفصد"

"+علاج +الفصد +بالكويت"

"أفضل معالج بالفصد"

"+الفصد +عرق +النسا"

"العلاج بالفصد"

"+الفصد +عرق +النسا"

فصد عرق النسا

اخصائي العلاج بالفصد

منو يعرف رجال يفصد 

افضل مركز فصد بالكويت 

فصد عرق النسا

للحجز والاستفسار 55900946

من الأشياء الجدلية في الحجامة؛ موضوع ما هو الواجب على الشخص قبل أن يقوم بعملية الحجامة؟.. أو ماهي الأشياء التي يجب أن يمتنع عنها أو يقوم بها الشخص الذي يرغب في الاحتجام؟.. فيما يلي من اسطر على موقع العلاج يوضح الشروط التي يتعين على المقبل إلى الحجامة إتباعها قبل إجراء الحجامة..

هناك تباين واختلاف في كثير من الممارسات قبل الحجامة وكل مختص له وجهة نظر معينة، وأحياناً تجد تعارض وتصادم بين شروط الحجامة من مختص إلى مختص أخر، فمثلاً يشير بعضهم إلى عدم ممارسة الشخص الراغب في الاحتجام للعملية الجنسية (الجماع) قبل الحجامة بفترة 24 ساعة أو أن لا تقل عن 12 ساعة وطبعاً ليس في هذا أي نص ديني أو إثبات علمي.

 الحجامة الجافة والإنزلاقية تجرى في أي وقت وبدون شروط معينة، أما الحجامة الدامية فلها وجهين أو رأيين إذا كانت وقائية فلها شروط معينة أما العلاجية فليس لها وقت محدد أو شروط معينة فيكفي أن يكون الشخص فارغ البطن من الأكل ولو من فترة ساعتين أو ثلاث ساعات، ومن هذا المنطلق وحتى تتحقق الاستفادة المرجوة من الحجامة فأن الشروط التي يدعمها الإثبات الطبي أو المنطق العلمي والمتعلقة بالحجامة الدموية هي:

 الحجامة العلاجية:

- لا يشترط أن يكون المحتجم صائماً، ولكن يُفضل أن يكون كذلك أو أن يكون قد مر ساعتين إلى ثلاث ساعات من أخر وجبة تناولها.

- تُجرى الحجامة في أي وقت.

الحجامة الوقائية:

- أن يكون المحتجم على الريق، ولكن ليس على جوع شديد.

- يُفضل أن تُجرى الحجامة في الصباح لإرتفاع الكورتيزون الطبيعي في الجسم خلال الفترة الصباحية.

- يُستحب عدم الاغتسال قبل الحجامة.

- لا يُستحسن الاحتجام في الليلة شديدة البرد ولا شديدة العواصف.

 

  


الفرق بين التبرع بالدم والحجامه وأيهما افضل للصحة العامة

الحجامة ليس لها آثار جانبية عند أدائها على الوجه الصحيح. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حوالي 70٪ من الأمراض أو الاضطرابات سببها عدم وصول الدم بشكل صحيح في الجسم. وعلاوة على ذلك، نحصل على المرضى والوعكات الصحيه ما لم تتم إزالة كرات الدم الهرم المحمله بالاخلاط والشوائب داخل الجسم ،  فالحجامة هي أفضل وسيلة لإزالة النفايات السامة من الدم، وستكون النتائج الواضح على صحة الجسم ويعمل بشكل صحيح. علينا ألا ننسى أن هذه السنة مفيدة للغاية،

وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالحجامه  وقال: ﴿إنَّ أَمْثَلَ ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري

(1) دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الرأس والقلب وفي جميع اعضاء الجسم ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية وحيوية الجسم .. أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي وضمور بعض الخلايه وبذلك تجعل صاحبها معرض للأمراض .

(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة المفيده للجسم أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة الممتليئه بالخلاط .

(3) تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذل

ك يقوى الجهاز المناعي ويقويه

(4) يخرج الحديد مع التبرع 100 % .أما في دم الحجامة فإنه يخرج الدم الهرم الضار للجسم وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين والمعادن .

(5) دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند عمل التحاليل لعينات من دم الحجامه ، فهو شبيه بدم الحيض عند المرأه

(6) مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .

(7) عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. من معادن وفيتامينات أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .

(8) بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!

إذا كان في جسم كل إنسان #دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة

، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع #الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية ويوجد بعض الحالات المرضية التي تستوجب التبرع بالدم وهي التي يحدده الطبيب

 ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ،

أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فهذا  يكون بأمر الطبيب في بعض الحالات المرضيه التي تستدعي التبرع اما دون ذلك، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع.

 

والتبرع بالدم ينتمي إلى ما يشبه عملية (الفصد) وليس الحجامة، والفصد عملية قديمة عرفها العرب وغيرهم من الحضارات القديمة وتعتمد على قطع وعاء دموي معين وإستفراغ ما به من دم لفترة معينة والفصد في الأوردة المختلفة يفيد كل منها في أمراض خاصة, ومن الأمراض المشهورة التي كان يتم علاجها بالفصد مرض ارتفاع ضغط الدم.. ولأن التبرع بالدم يؤدى إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينة في وقت قصير ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد، لذلك فأننا لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما في الحجامة.

 

1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف أحاديث الرسول إلى غير ما يقصد به.. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.

2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية الفصد والتي كانت معروفة في أيام رسول الله وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة.

3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان.

أطوار القمر وتأثيرها

نعلم أن للقمر تأثيره الفعلي على الأرض وعلى الرغم من أن قطره يبلغ (3478) كم فقط كما تبلغ كتلته جزءاً من (80) جزء من كتلة الأرض فإنه يبلغ من القرب وسطياً (385000) كم درجةً تجعل قوى جذبه ذات أثر عظيم فالمحيطات ترتفع لتكوِّن المد وحتى القشرة اليابسة لا تخلو من التأثيرات.

فقارة أمريكا الشمالية قد ترتفع بمقدار خمسة عشر سنتمتراً عندما يتوسط القمر سماءها.. وللقمر فعل في صعود النسغ في الأشجار الباسقة الارتفاع.

وقد لاحظ الأستاذان الفرنسيان (جوبت وجاليه دي فوند) أن للقمر تأثيراً على الحيوانات، فمنذ مولده كهلال إلى بلوغه مرحلة البدر الكامل يكون هناك نشاط جنسي عند الحيوانات والدواجن والطيور, حتى إنهما لاحظا أن الدواجن تعطي بيضاً أكثر في هذه الفترة منها في فترة الشيخوخة أي عندما يبدأ القمر في الضمور التدريجي إلى أحدب فتربيع أخير، ثم إلى المحاق. فهناك فترة نشاط وفترة فتوة في الحيوانات ترتبط بأوجه القمر وذلك حسب ملاحظتهما الخاصة.

وقد لاحظا على الدواجن وبعض الحيوانات المستأنسة وكذلك لوحظ على أسماك وحيوانات ومحارات المحيط الهندي والبحر الأحمر أنها تنتج بويضات في فترات معينة لأوجه القمر؛ فالقمر يبلغ ذروة تأثيره في مرحلة البدر منه فيؤثِّر على ضغط الدم رافعاً إياه مهيجاً الدم مما يثير الشهوة.

الأطوار التي يمر بها القمر (Moon Phases).

تأثير القمر على الإنسان والأبحاث العلمية

في سبعينيات القرن الماضي نشرت مجلة علم الطب النفسي الإكلينيكي جورنال أوف كلينيكل سايكاتري، دراسة لا تزال مثيرة للجدل حتى اليوم، لفريق من باحثي جامعة ميامي بقيادة الطبيب النفسي الدكتور (أرنولد لايبير)[1] وكانت الدراسة حول علاقة القمر بجرائم القتل، وتابع الباحثون في الدراسة كل جرائم القتل التي وقعت خلال فترة خمسة عشر عاماً في مقاطعة ديد بولاية فلوريدا، ومن مراجعة كامل التفاصيل والمعلومات المتعلقة بجرائم القتل، تبين أن هناك حوالي (2000) جريمة من نوع القتل العمد (Homicide)  ومن نتائج تحليل المعلومات عن تلك الجرائم، وجد الباحثون أن معدل حصول جرائم القتل ينخفض ويزيد بحسب تطور مراحل ظهور القمر وتحديداً وجد الباحثون أن جرائم القتل ترتفع بشكل أكبر خلال مرحلة البدر (Full Moon) أي اكتمال ظهور القمر، وكذلك في المرحلة التي تلي المحاق واختفاء القمر من الظهور السماء، أي بدء إعادة ظهور الهلال (New Moon) كما تنخفض معدلات وقوع جرائم القتل العمد خلال المراحل الأخرى من دورة القمر الشهرية، وحتى لا يبقى للصدفة مكان تأكدوا واثبتوا نفس ما توصلوا إليه في مقاطعة أمريكية أخرى.[2]

وتعليلاً لتلك النتائج يقول الدكتور أرنولد لايبير: "أن من المعلوم تأثير القمر خلال تطور ظهوره في السماء على حركتي المد والجزر لمياه البحار والمحيطات، وبما أن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من (80 %) من الماء والباقي هو من المواد الصلبة، فإن أعضاء الجسم كالدماغ مثلاً، لا بد أن تتأثر بتلك التأثيرات الذي يصنعها القمر على المياه في الجسم".

ويؤكد الدكتور لايبير أن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول والميالين إلى الحوادث وذوي النزاعات الإجرامية واخترع مصطلحاً علمياً جديداً وصفه بـ "أمواج المد والجزر البيولوجي الحيوي Biological Tides"، وقد قام الدكتور لايبير بتأليف كتاب أسماه "كيف يُؤثر القمر عليكHow The Moon Affects You".

في دراسة أخرى قام بها الدكتور (إيدسون أندروز) والمنشورة في مجلة رابطة فلوريدا الطبية، أن ثمة علاقة بين حالات النزيف الدموي الحاد ما بعد عمليات استئصال اللوزتين وبين تطور ظهور القمر خلال أيام الشهر القمري، فبعد متابعة ألف حالة من استئصال اللوزتين تبين أن (82 %) من حالات النزيف الشديد تلك حصلت في أيام اكتمال البدر مقارنة بأيام اختفاء القمر، والأغرب في تلك النتائج أن الباحثين لاحظوا ذلك الارتفاع الكبير في حالات النزيف بُعيد العملية الجراحة بالرغم من عدد العمليات الجراحية التي أُجريت خلال تلك الأيام بالذات كانت أقل من عدد العمليات التي أُجريت في الأوقات الأخرى من الشهر القمري.

ومما قاله الباحثون صراحة في تعليقهم على النتائج التي توصلوا إليها: من الواضح أن أيام اكتمال البدر تحمل مخاطر أعلى لحصول النزيف بعد العملية الجراحية لاستئصال اللوزتين. وذهبوا إلى أبعد من ذلك بتبنيهم النصيحة بأخذ نتائج الدراسة هذه محل الاعتبار الجاد، حال التخطيط لإجراء عملية استئصال اللوزتين.

علاقة القمر بالحجامة

في الأيام من الأول وحتى الخامس عشر من الشهر القمري يهيج الدم ويبلغ حده الأقصى وبالتالي يحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية وعند التفرعات وفي أنسجة الجسم عامة (تماماً كفعله في مياه البحار فيكون بمثابة الملعقة الكبيرة في تحريكه لها لكي لا تترسب الأملاح فيها)، ويصبح بإمكان الدم سحبها معه لأهدأ مناطق الجسم حيث تحط ترحالها هناك (بالكاهل) وذلك بعدما يبدأ تأثير القمر بالانحسار من (17-27).

أما من (17-27) فيبقى للقمر تأثير مد ولكنه أضعف بكثير مما كان عليه، ولما كانت الحجامة تُجرى صباحاً بعد النوم والراحة للجسم والدورة الدموية ويكون القمر أثناءها ما يزال مشرقاً حتى لدى ظهور الشمس صباحاً، فيكون له تأثير مد خفيف يبقى أثناء إجراء الحجامة وهذا يساعدنا في عملنا، إذ يبقى له تأثيرٌ جاذب للدم من الداخل إلى الخارج (الدم الداخلي للدم المحيطي والدم المحيط للكأس) وهو ذو أثر ممتاز في إنجاز حجامة ناجحة مجدية من حيث تخليص الجسم من كل شوائب دمه.

أما فيما لو أجريت الحجامة في أيام القمر الوسطى (12-13-14-15) فإن فعل القمر القوي في تهييج الدم يفقد الدم الكثير من كرياته الفتية وهذا ما لا يريده الله لعباده، أما في أيامه الأولى (هلال) لا يكون قد أدَّى فعله بعد في حمل الرواسب والشوائب الدموية من الداخل للخارج للتجمُّع في الكاهل كما ورد أعلاه مهيِّئاً لحجامة نافعة.

ويقول الدكتور محمد علي البار[3] في هذا المعنى: "ظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث مفادها أن القمر عندما يكون بدراً يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة، ومن ثم فأن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في البحر والمحيطات تسبب هذا المد أيضاُ في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله، وهو ما عبر عنه القدماء بتهيج الأخلاط وتبيغ الدم، وكما يحدث المدُ في البحر عند اكتمال البدر يحدث هياج الدم وتبيغه في الجسم عند اكتمال القمر".

وفي هذا المعنى نقل عن ابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة، لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت أو هاجت ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة تابعة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر

. الحجامة الوقائية

  الاتجاه الطبي العالمي السائد حديثاً يركز على الطب الوقائي كأحد فروع الطب الأساسية التي تهدف إلى توقع الأمراض ومنعها قبل حدوثها كما يهدف إلى رفع المستوى الصحي للجماعات قبل الأفراد، وتعتبر الحجامة من أهم الوسائل الوقائية القديمة والحديثة التي تساعد كثيراً في الوقاية من الأمراض المختلفة.. فيما يلي من أسطر على موقع العلاج يوضح الدكتور سليم الأغبري ماهية الحجامة الوقائية وأفضل الأيام لإجراءها ومواضعها وشروطها.

ماهي الحجامة الوقائية؟..

الحجامة الوقائية تعني إجراء الحجامة لهدف الوقاية من أمراض العصر المختلفة وعلى رأسها أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والدهون الضارة وداء السكري، كما أن الحجامة الوقائية تعمل على رفع كفاءة جهاز المناعة مما يعطي الجسم قدرة أكبر على مكافحة أنواع مختلفة من العدوى البكتيرية والفيروسية، ويمكن إجراء الحجامة بشكل دوري مرة واحدة في العام أو أكثر من ذلك، ولكن يُراعى في الحجامة الوقائية أيام معلومة، ويتم تطبيقها في مواضع محددة، كما تُجرى الحجامة الوقائية وفق شروط خاصة بها.

أيام الحجامة الوقائية:

أفضل الأيام لإجراء الحجامة الوقائية هي تلك التي يكون فيها القمر بدرا في تمامه واتساعه وقربه من الأرض لهيجان سوائل جسم الإنسان خلالها بتأثير جاذبية القمر، وأتم هذه الأيام القمرية هي التي تصادف 17، 19، 21، من التقويم الهجري، وهي الأيام التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الحجامة المشهور ليلة الإسراء والمعراج.

مواضع الحجامة الوقائية:

تطبق الحجامة الوقائية في مواضع محددة لا تقل عن موضعين للمحتجم للمرة الأولى ولا تزيد عن سبع مواضع للمحتجم بشكل دوري، ومواضع الحجامة الوقائية هذه تقع ضمن ما يطلق عليه اسم "مواضع الحجامة العامة"، وأخصائي الحجامة يختار من بين هذه المواضع تبعاً لما هو مناسب للشخص المُقبل على الحجامة وعلى حسب عدد المرات التي احتجم بها سابقاً، وفي أيام الحجامة الوقائية لا يستحب زيادة عدد مواضع الحجامة وذلك لأن القمر يكون قريب من الأرض والدم هائج في الجسم.

شروط الحجامة الوقائية:

- أن يكون المحتجم على الريق، ولكن ليس على جوع شديد.

- يُفضل أن تُجرى الحجامة في الصباح لإرتفاع الكورتيزون الطبيعي في الجسم خلال الفترة الصباحية.

- يُستحب عدم الاغتسال قبل الحجامة.

- لا يُستحسن الاحتجام في الليلة شديدة البرد ولا شديدة العواصف

بداية استخدام الحجامة

تاريخ الحجامة موغلٌ في القدم لكن لا يُعرف على وجه الدقة كيف ومن بدأ الحجامة لأول مرة، لكن يُقال بأن الحجامة قديمة قدم الإنسان نفسه ويزعم البعض بأن أبو البشر أدم علية السلام هو أول من عرف الحجامة، ومن التاريخ المدون الواصل إلينا نستطيع القول بأن تاريخ الحجامة يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام مارسها أهل الشرق وأهل الغرب وكانت تنتقل من جيل إلى آخر حيث كانت أحد أهم الوسائل العلاجية لكثير من حضارات العالم، فقد عرفها الصينيون والفراعنة والهنود والإغريق والرومان والبابليون والعرب قبل الإسلام، ودلت الآثار والصور المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج الكثير من الأمراض، وكانوا في السابق يستخدمون الكثير من الوسائل مثل الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس.

1- الحجامة عند الفراعنة (3200) ق. م.

يُقال بأن أول من استخدم الحجامة في العلاج هم الفراعنة وقد ظهر ذلك جلياً في رسومات مقبرة (توت عنخ آمون) وكذلك النقوش في معبد (كوم أمبو), الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر، كما وجد أيضا في سراديب الفراعنة كؤوس معدنية وأخرى مصنوعة من أشجار البامبو, إضافة إلى قرون الحيوانات التي حفر في الطرف المدبب منها ثقب لمص الدم من خلاله بوساطة الفم, ويسجل للمصريين أيضا أول استخدام للكؤوس الزجاجية التي كان يفرغ الهواء منها بحرق قطعة من القطن بداخلها، ويعتقد أن الحجامة انتقلت من الفراعنة إلى (المنونين) سكان جزيرة كريت وأيضا إلى السومريين الذين أجروها وفق طقوس خاصة في حماماتهم ومعابدهم.

2- الحجامة في الصين (4000) ق. م.

في سنة 1973م اكتشف كتاب طبي مصنوع من الحرير في مقبرة الأسرة الملكية (هان) ورد فيه أن الحجامة كانت توصف لمرض الدرن الرئوي, وورد أيضا في كتاب (الإمبراطور الأصفر للأمراض الداخلية) وعمر هذا الكتاب 4آلاف سنة وصف لعملية الحجامة وتفصيل لصرف وفضّ الدمامل والتقرحات الجلدية وكانت تدعى (طريقة القرن) نسبة إلي قرن الحيوان, وتطورت الحجامة وتوسعت على يد الطبيب (رو هو فانج) حيث ألف كتاب (أنواع الكاسات العلاجية) وقد توسع في هذا الكتاب وأضاف إليه الطبيب (زهاو سيمن) في عهد أسرة (كوينج الحاكم) حيث وضع فيه وصفاً تفصيلياً لطرق عمل الحجامة ومواضعها المرتبطة بآلام المفاصل والأمراض الناتجة عن البرد وهو أول من استخدم (كاسات النار) الزجاجية, كما هو الحال عند الفراعنة.

3- الحجامة في الهند (3000) ق. م.

عرفت الحجامة منذ زمن بعيد في شبه القارة الهندية فلقد فصلت أدوات الحجامة بطرقها المختلفة في كتاب (الأيوربدا), الذي كتب باللغة السنسيكريتية القديمة ويعد هذا المرجع من أقدم الكتب في تاريخ الطب الهندي، ويعد الطبيب (ساشرتا) أحد أكبر علماء الهند (100 قبل الميلاد) وهو الذي نسبت إليه أول العمليات التجميلية والبلاستيكية وقد أعتبر (ساشرتا) الحجامة أحد أهم العلاجات للأمراض الدموية.

4- الحجامة عند الإغريقالحجامة عند الإغريق.

كان المعتقد الشائع عند الإغريق أن المرض يحدث نتيجة دخول أرواح شريرة في الجسم, وعلية يجب أن تزال هذه الأرواح وتخرج, إما بعملية التربنة (عمل ثقب في الجمجمة) أو بعملية الحجامة، إلا أن الحجامة تطورت في ما بعد, لتطبق وفق نظرية الأخلاط والأمزجة التي لقيت رواجا كبيرا في تلك الحقبة وما تلاها من أزمنة, وأضيف للحجامة (علاجياً), عمليتي الفصد والكي, ليبرع في هذا الفن العلاجي الطبيب الشهير (جالينيوس)، إلا أن (ابقراط) فصّل نظرية التوازن بين سوائل الجسم وهي الدم والبلغم (البصاق) والعصارة المرارية الصفراء والعصارة المرارية السوداء لكن ابقراط فضّل وبرع في الفصد أكثر من الحجامة وسار على دربه الطبيب الشهير (جالن).

5- الحجامة عند الرومان

أهتم الرومان بالحجامة وكان يوجد (900) حمام عام في طول الإمبراطورية وعرضها, حيث كان يتخلص المستحم من الفضلات السمية والدم الزائد في جسمه بعد عملية الاستحمام, وقد كانت هذه الحمامات تقدم المطهرات القوية قبل إجراء الحجامة وبعدها, وقد برع الجراح البيزنطي (انيليوس) في إجراء التشطيب على المناطق القذالية الخلفية والأذينية الأمامية والصدغية لمعالجة الحمى, وما تزال هذه الطريقة متبعة شعبياً في بعض مناطق فلسطين.

6- الحجامة في أوروبا

أما في أوروبا فما قبل عصر النهضة كان الطب والحلاقة مهنة واحده وتراجعت الحجامة لتراجع دور الحمامات التي كانت منتشرة في الحقبة الرومانية, وارتباط الحجامة بالشعوذة لذلك نفّر الرهبان منها, أما في عصر النهضة فقد ارتبطت الحجامة بعلم التنجيم الذي بدوره ربط كل عضو بشري بموضع نجم, وعليه صار المرض يرتبط بمواقع الأبراج, فكان المريض يُحجم وفق جداول زمنية محددة بغض النظر عن مرضه لهذا نبذها الأطباء فيما بعد واصفين إياها بهدر مجنون للدم.

7- الحجامة لدى الهنود الحمر

هنالك بعض المكتشفات الحديثة التي تصور استخدام الهنود الحمر الأوائل للحجامة, بل وبراعتهم فيها, كما في حضارة الإنكا العريقة, ولو كانت لهم لغة مكتوبة لعرفنا عن أسرار الحجامة لديهم الشيء الكثير.

8- الحجامة عند العرب قبل الإسلام

عرف العرب الحجامة قبل الإسلام، ربما تأثراً بالمجتمعات المجاورة، بل واستعملوا في الحجامة طريقةً لعلهم لم يسبقوا إليها، كانت تعرف بـ "حجامة دودة العلق Blood-Sucking Leech"، وهى دويدة حمراء تكون بالماء، تعلَّق بالبدن لتمص الدم المحتقن في أماكن الورم كالحلق، فكانوا يجمعون ذلك الدود، ويحبسونه يوما أو يومين بلا طعام، ويستخرجون جميع ما بأجسامها لتشتد وتجوع، ثم يعلِّقونها على مواضع الورم، لتمصه مصاً قوياً.

تعليق المحاجم مع الماء الدافئ

 

صورة قديمة لرجل يضع قدميه في ماء دافئ

بينما علق المحاجم على نواحي جسمه

tramadol

حثنا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام على عمل الحجامة لما ليها من فوائد وشفاء من اى سقم او مرض وسوف نذكر لكم بعض الاحاديث التى تناولتها السيرة النبويه

أحاديث الحِجَامةُ في صحيح سُنَّـةِ محمد صل الله عليه وسلم

أحاديث الحجامة الواردة عن الرسول e والمثبتة كثيرة وتربو على الستين حديثاً وتبين مختلف النواحي الشاملة لعملية الحجامة تقريباً، لكن يكفينا ذكر أهم هذه الأحاديث وإسنادها وما جاء في فضلها:

- أخرج البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي  e يقول: ﴿إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ، ففي شَرطةِ محجمٍ، أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ، وما أحب أنْ أكتوي﴾.

- ثبت في المسند، وسننِ أبي داود، وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله e قال: ﴿إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة﴾.

- وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي e قال: ﴿الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: شربةِ عسلٍ، وشَرْطةِ محجمٍ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ﴾.

- وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه: أنه سُئلَ عن أُجرةِ الحجَّام، فقال: احتجم رسول الله e، حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال: ﴿إنَّ أَمْثَلَ ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري﴾.

- وأخرج أحمد في المسند والترمذي وابن ماجة في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله: ﴿ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي: عليك يا محمد بالحجامة﴾.

الحديث: حسنه الترمذي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/352): صحيحٌ لغيره.

- وأخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: حدَّث رسول الله عنْ ليلة أُسْري به أنَّه: ﴿لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه: أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة﴾.

وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس رضي الله عنه، والحديث بمجموع طرقه يرقى إلى درجة الصحة، وانظر: السلسلة الصحيحة ( رقم:2264)، وصحيح الترغيب (3/352).

- وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ أخضبهما بِالْحِنَّاء

   يُقال بأن الحجامة استخدمت في بدايتها لعلاج الدمامل وسحب التقيح منها ومن ثم استخدمت كعلاج مساعد يرافق العلاج بالطرق الصينية القديمة.. وبعد أن أثبتت هذه الوسيلة العلاجية كفاءتها تطورت واتسعت طرق العلاج بها لتشمل أمراض عديدة.. وكان من أبرز دواعي استخدام الصينيين لها لطرد البرودة من ممرات الطاقة بالجسم باستخدام كاسات خاصة أطلق عليها الكاسات الدافئة (Hot Cupping) فكانت تسخن كاسات البامبو في مغلي الأعشاب قبل وضعها على جسم المريض، كما كانت توصف الحجامة لعلاج آلام المفاصل والعضلات وبالذات المرتبطة بالبرودة.. مغزى هذا حديثي السابق سؤال مهم إلا وهو: ما هي أهداف الحجامة؟.. ولماذا نستخدمها؟.. وهل هي أسلوب علاجي أم وقائي فقط؟!

الحجامة تحمل أهداف علاجية وأيضاً وقائية

قد يظن البعض بأن الحجامة أسلوب علاجي قديم استخدم فقط عند الحاجة إليه لتخليص الجسم من أمراض معينة، وقد يقول بعضهم عكس ذلك فيشيرون إلى أن الحجامة أسلوب وقائي أكثر منه علاجي ومنهم من هو أكثر جدلية فيقول بأنه أسلوب وقائي لا جدوى من استخدامه علاجياً.. وبين هذا وذاك تتلخص أهداف الحجامة العامة بأنها أسلوب وقائي وعلاجي أيضاً، فهي تقي الإنسان من تهيج الدم ومن تراكم الأخلاط والشوارد والرواسب وبقايا الكائنات المجهرية الميتة فيه، وفي نفس الوقت فأنها أسلوب علاجي فعال للعديد من الأمراض المزمنة، وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة جدوى الحجامة كأسلوب علمي قديم، بل من أبرز أساليب الطب التقليدي أو ما نسميه حالياً الطب التكميلي أو الطب البديل.

الأهداف العامة للحجامة

وقــائـيــة

تعمل بدون ان يشعرالشخص بمرض معين.. وهي تقي بإذن الله من الأمراض مثل الشلل والجلطات وغيرها، واستخدام العلاج بالحجامة للوقاية هو أحسن وسيلة للعلاج المبكر وتنظيف الخلايا وهذا ما يتحدث عنه الغرب فيما يسمى "الوقاية الفائقة" ومثل هذه الوسائل العلاجية تعتبر الآن رؤية حضارية مستقبلية للوقاية من الأمراض والحجامة الوقائية يفضل القيام بها سنوياً على الأقل.

عـلاجـيـــة

تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل: الصداع المزمن وخدر وتنميل الأكتاف والآم الركبتين والنحافة وآلام الروماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الأمراض المزمنة مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي

site

المتخصص/ابو نور

  • متخصص طبى  وحجام تخصصى تجاوز 18 عاما من العمل فى كبرى المستشفيات المصرية وفى دولة الكويت  حاصل على دبلومة فى علم الحجامة عام2001
  • واخصائى العلاج بالحجامة عضو الجمعية الكويتية للطب البديل ورابطة الحجامين الكويتية حاصل شهادة BLSالامريكية وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلى
  • امارس مهنة الحجام منذ سنوات طويلة بدولة الكويت مع قائمة طويلة من النتائج الممتازة التى حازت على رضى المتعاملين
  • خبرتى كمتخصص طبى ساعدتنى على اتباع الوسائل الصحية والامنية لعمل الحجامة الصحيحة وفقا لااعلى معايير التعقيم الطبى
  • اقوم بعمل كافة انواع الحجامة بحرفية عالية فى عيادتى الخاصة او فى المنازل حسب الترتيب والحجز المسبق
  • الاولوية هى سلامة المريض والحرص على الاستفادة القصوى من الحجامة وصولا للشفاء التام ان شاء الله

 

للتواصل مع صفحتنا على الفيس بوك

facebook likebox joomla module
 

للتواصل

العنوان

الفردوس-الكويت

رقم التليفون

66877755