المتخصص الطبي ابو نور علاج الحجامة في الكويت 66877755 حجامة في الكويت علاج الحجامة الكويت فوائد الحجامة الكويت متخصص طبي واخصائي العلاج بالحجامة الكويت وعضو الاكاديمية المصرية للطب التكميلي

المتخصص الطبى ابونور حجام بالكويت 66877755

حجام بالكويت ابونور66877755لعلاج الالم الظهر والكتف Featured

تتمثّل طريقة العلاج بالحجامة (كؤوس الهواء) في وضع كأس على جلد المريض، وسحب الهواء منه بطرائق مختلفة؛ لإحداث ضغط سلبي، وخلخلة الهواء داخل الكأس. ومع تفاقم الضغط السلبي يخرج الدم من الشعيرات الدموية الدقيقة تحت الجلد محدثاً ما يشبه الكدمة

، وبذلك يخفّ احتقان المناطق الواقعة تحت موضع الكأس أو يزول، إضافةً إلى عدد من التأثرات الانعكاسية الأخرى التي تعمل على تسكين الألم وتخفيف الاحتقان. وهناك نوعان رئيسان للحجامة: إذا استعمل الكأس من دون تشريط الجلد بالمشرط فهذا ما يُعرف بـ(الحجامة الجافة)، أما إذا استعمل الكأس بعد تشريط الجلد فهذا ما يُعرف بـ(الحجامة الرطبة).

ويعدّ العلاج بالحجامة أحد أقدم صور العلاج التي مارستها البشرية بهدف العلاج والتخلص من الألم منذ أكثر من خمسة آلاف سنة؛ فقد استخدم المصريون القدماء هذه الطريقة لسحب الدم والقيح أو الصديد، وكذلك لعلاج عدد من الأمراض؛ اعتقاداً منهم بأن الحجامة تزيل المواد الضارة والمُمرضة من الجسم، وكان ذلك هو اعتقاد أبقراط (٤٦٠- ٧٧ ق. م) أبي الطب، وأعظم أطباء عصره، وأول مدوّن لكتب الطب؛ إذ كتب يقول: إن إخراج الدم يحتلّ المكانة الأولى فيما يتعلق بعلاج قائمة طويلة من الأمراض.


وإضافةً إلى كلّ ذلك، فإن التداوي بالحجامة من المندوبات في الشريعة الإسلامية؛ فقد ورد في فضل التداوي بالحجامة أحاديث كثيرة، منها ما رواه جابر رضي الله عنه أن النبي قال: «إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحبّ أن أكتوي»، رواه البخاري ومسلم، وقال : «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري»، رواه البخاري ومسلم. وكان الصحابة الأجلاّء -رضوان الله عليهم- يقتدون بالنبي ، ويتبرّكون بالتداوي بالحجامة؛ فقد روى البخاري بسنده أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عاد المقنّع -أحد التابعين- ثم قال: «لا أبرح حتى يحتجم؛ فإني سمعتُ رسول الله يقول: إن فيه شفاءً».

الحجامة وألم أسفل الظهر: صداقة قديمة

ورد في الموروث الشعبي والتراث العلاجي لكثير من الثقافات الطبية المختلفة أن للحجامة تأثيراً رائعاً في التخفيف من آلام الظهر، وقد استخدمت عبر العصور أشكال مختلفة من الكؤوس المصنوعة من الفخار والنحاس والبامبو وقرون الثيران المفرغة، ولا يزال العلاج الذي استعمل منذ أكثر من خمسة آلاف سنة يجد رواجاً شعبياً إلى يومنا هذا. وعلى الرغم من التشكّك الأوّلي الذي قابلت به الجهات الطبية الرسمية العلاج بالحجامة إلا أنه اليوم يُقبل -وإن كان قبولاً حذراً- بديلاً فعالاً عن المعالجة التقليدية لبعض الأمراض في الطب الحديث، أو مكملاً لعلاج كثير من الآلام، على رأسها ألم أسفل الظهر.

يقول الطبيب Kuwaki، المعالج بالأعشاب والطبّ الصيني: «أكثر من 75% من مرضى ألم أسفل الظهر يشعرون بزوال الألم كلياً، أو يشعرون بارتياح جزئي عقب العلاج بالحجامة، كما أن المدة اللازمة لزوال الألم عقب الجلسة الأولى تكون دائماً متغيّرة، وليست ثابتةً، بالنسبة إلى كل المرضى». وكثيراً ما يُضاف العلاج بالحجامة بشكل إلحاقي إلى معالجات أخرى من معالجات الطب البديل؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية يدمج المختصّون في الطب الصيني التقليدي الحجامة مع المعالجة بوخز الإبر في 21% من مجمل حالات ألم أسفل الظهر. وهكذا، ارتدت الحجامة ثوب العصر الحديث، وأصبح لها مكان في منظومة العلاج الطبي الحديث بعد أن باتت تعدّ من أنجح أنواع معالجات الطب التكميلي والبديل المعروفة والمقبولة شعبياً وأشهرها.